ذكرت صحيفة المصريون في عددها الصادر يوم 11 يونيو ان السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تبحث في سرية تامة عن شخص يتبرع بكليته للسفير الإسرائيلي شالوم كوهين، مقابل مليون جنيه!، وذلك بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل التي أجراها له الأطباء حاجته الفورية لعملية زرع كلي.
وكان السفير الإسرائيلي قد أصيب بحالة إعياء شديدة عقب انتهاء عمله بمقر السفارة بشارع أنس بن مالك بالجيزة، وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقله إلي أحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين، والتي أثبتت الفحوصات الطبية والتحاليل التي أجريت له فيها علي مدار أسبوع كامل احتياجه لعملية زرع كلي فوراً، مما دفع السفارة الإسرائيلية بالقاهرة للبحث عن سماسرة الكلي في مصر للاتفاق معهم علي إحضار متبرع بالكلي لرجل أعمال ثري، دون أن تفصح للسماسرة عن شخصية السفير الإسرائيلي.
ونشرت السفارة خبر في جريدة" إعلانية" شهيرة، تطلب فيه متبرعا بالكلي لرجل أعمال ثري بعد أن وضعت رقم الهاتف المحمول لأحد السماسرة الذين سبق اتهامهم في التوسط لبيع كلي والاتجار في الأعضاء البشرية