Miss_Ice مشرفة قسم عـمـــاره
عدد الرسائل : 134 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 09/02/2008
| موضوع: الأهرامات .. حقيقة....وأسرار... وخفايا الأحد يونيو 08, 2008 2:47 pm | |
| صروح معمارية احتفظت بكل أسرارها منذ آلاف السنين ، وحتى يومنا هذا ترفض حقائقها أن تتعرى ، وتأبى إلا أن تقض مضجع العلماء والباحثين بأسرار تبدأ من فكرة البناء إلى الدقة الهندسية لتقارع بعظمتها وجبروتها نكبات الدهر وعصف السنون الطويلة .
يطلق اسم الهرم على الشكل الهندسي الناتج عن ربط زوايا قاعدة رباعية الأضلاع بنقطة واحدة تسمى القمّة مشكلة أوجها مثلثة الشكل، الشكل الأشهر للقاعدة هو القاعدة المربعة. بنيت هذه الاهرامات كمقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذى بناه و تم دفنه فيه بعد موته ، و البناء الهرمى هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة و التي بدأت بحفرة صغيرة تحولت الى حجرة تحت الارض ثم الى عدة غرف يعلوها مصطبة و بعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون "زوسر" فى الاسرة الثالثة و الهرم موجود فى جبانه سقارة ، و تلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الاسرة الرابعة لبناء شكل هرمى كامل و لكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل و هما يقعان في دهشور احدهما مفلطح القاعدة و الاخر اتخذ شكلاً اصغر بعد نصف الحجم ، و استطاع المهندس "هميونو" مهندس الملك خوفو ان يصل للشكل الهرمى المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان و تبع ذلك هرمي خفرع و منقرع . بنيت الأهرامات في مصر وعددها 90-100 هرم علي خط واحد يمتد من أبو رواش بالجيزة حتى هوارة علي مشارف الفيوم. وهي بنايات ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة من سنة 2630 ق.م. وحتي سنة 1530 ق.م. وقد تدرج بناؤها من هرم متدرج كهرم الملك زوسر(3630 ق.م. – 2611 ق.م.) بسقارة إلي هرم مسحوب الشكل كأهرامات الجيزة. وبني الملك خوفو الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع.
كانت الأهرامات المصرية مقابر للملوك والملكات. وكانت تبني المعابد بجوارها ليساعد الكهنة الروح الملكية لتسير فيما بعد الحياة.
في المملكة القديمة (2585 ق.م. – 2134 ق.م.) كان الفنانون المصريون ينقشون بالكتابة الهيروغريفية علي جدران حجرة الدفن للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات و تراتيل يقومون بتلاوتها أمام الآلهة وتعاويذ لتحرسه في ممره لما بعد الحياة. عرفت هذه النصوص بنصوص الأهرام (Pyramid Texts). وإبان عصرهذه المملكة القديمة بنيت الأهرامات الكبيرة من الحجر لكن مع الزمن قل حجمها. لأنها كانت مكلفة.
لهذا نجدها في المملكة الوسطي (2630 ق.م. – 1640 ق.م. ) تبنى بالطوب اللبني من الطبن. وكانت أضلاع الأهرام الأربعة تتعامد مع الجهات الأصلية الأربعة (الشمال والجنوب والشرق والغرب). بناء الأهرامات
شيدت معظم الأهرامات الفرعونية في الصحراء غربي النيل بحيث تغرب الشمس من خلفها. لأن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أن روح الملك الميت تترك جسمه لتتجول بالسماء مع الشمس كل يوم. وعندما تغرب الشمس تعود الروح الملكية لمقبرتها بالهرم لتجدد نفسها. وكانت مداخل الأهرمات في وسط الواجهة الشمالية من الهرم . ويرتفع مدخل الهرم الأكبر 17مترا من فوق سطح الأرض حيث يؤدي لممر ينزل لغرفة دفن الملك . ت غير تصميم الأهرامات مع الزمن. لكن مدخلها ظل يقام جهة الشمال ليؤدي لممر ينزل لأسفل وأحيانا يؤدي لغرفة دفن الملك التي كانت تشيد في نقطة في مركز قاعدة الهرم. أحيانا كانت تقام غرف مجاورة لغرفة الملك لتخزبن مقتنياته والأشياء التي سيستخدمها في حياته الأخروية ومن بينها أشياء ثمينة .مما كان يعرضها للنهب والسرقة. وكان الهرم يبني حوله معابد وأهرامات صغيرة داخل معبد للكهنة وكبار رجال الدولة.وكان متصلا بميناء على شاطيء النيل ويتصل به عدة قنوات ، وكان يطلق عليه معبد الوادي الذي كان موصولا بالهرم بطريق طويل مرتفع و مسقوف للسير فيه. وكان هذا الطريق يمتد من الوادي خلال الصحراء ليؤدي لمعبد جنائزي يطلق عليه معبد الهرم وكان يتصل بمركز الواجهة الشرقية للهرم الذي كان يضم مجموعة من الأهرامات من بينها أهرامات توابع وأهرامات الملكات .وكانت هذه الأهرامات التوابع أماكن صغيرة للدفن ولايعرف سرها .وكان بها تماثيل تمثل (روح) الملك . وكانت أهرامات الملكات صغيرة وبسيطة وحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن زوجاته المحببات له. ويطلق علي هرم الملك خوفو " الهرم الأكبر" حيث يقع بالصحراء غرب الجيزة بمصروبجواره هرم الملك خفرع (إبن خوفو) والملك منقرع (حفيد خوفو). وكانت طريقة الدفن قد بدأت لدي قدماء المصريين من مقابر قديما إلي الأهرامات مابين سنة ( 2920 ق.م. إلي سنة 2770 ق.م ) .ومنذ عام (2770ق.م. –2649 ق.م ) . كان الملوك يدفنون في بلدة أبيدوس في قبور عبارة عن جدران من الطوب فوقها مصطبة من الرمل .وفي سنة 2649ق.م. حتي سنة 2575 ٌق.م.كان الملوك يدفنون تحت مصطبة من الطوب اللبن. لكن الملك زوسر الذي حكم من سنة ( 2630 ق.م. حتي 2611ق.م. ) بني هرمه المدرج بسقارة وهو عبارة عن مصطبة مربعة مساحتها كبيرة ويعلوها مصاطب متدرجة المساحة مكونة هرما يعلوها ، و يتكون من 6مصاطب. وقد صممه الوزير المعماري "أمنحتب " . ثم أخذ الملوك يبنون مصاطبهم من الحجارة . وأول من بني هرما حقيقيا كان الملك "سنفرو" في بلدة دهشور .ومابين سنتي( 2465ق.م.و2323ق.م.) أخذت الأهرامات الملكية لايهتم ببنائها جيدا . وفي عهد المملكة الحديثة (1550ق.م. –1070ق.م. ) لم يعد ملوكها يدفنون في الأهرامات ونقلوا الى موقع مقابر الدفن في وادي الملوك حيث عاصمتهم الجديدة الأقصر( طيبة). وكان الشكل الهرمي قد أقيم في بلاد مابين النهرين والمايا بالمكسيك و أمريكا الوسطي .وفي بلاد مابين النهرين ظهرت الزيقورات (الزجوراتziggurat ) . ولقد إكتشفت الأهرامات الجنائزية المتدرجة بإقليم التاي (الطاي Altai ) بسيبيريا . وترجع للقرن الرابع ق.م. وكان الرومان فد أقاموا مقابر هرمية صغيرة أشهرها هرم سيستيس Cestius ( ق.م. – 12ق.م. ) بروما وقد بني من الخرسانة وواجهته مبطنة بالرخام . وارتفاعه35مترا . وبه بالداخل مقبرة . لا شك أن بناء مثل هذا الصرح الهرمي وحتى في أيامنا هذه ليس بالأمر السهل, وقد تعجز عن إنجازه الحضارة الحالية فما بالك إذا بني قبل زماننا هذا بآلاف السنين؟ ( هناك من العلماء من يقدر زمن بناء الاهرامات وأبو الهول بثلاثين ألف سنة قبل الميلاد! وذلك بناءا على تقدير مواقع النجوم, مثل برج الأسد , فهم يقولون أن أبو الهول بني بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة الأمر الذي اختلف ألان بسبب تحرك النجوم في السماء حركة بطيئة جدا وقدروا الزمن المنقضي بين موقع النجوم عند بناء أبو الهول بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة وموقعها ألان بثلاثين ألف سنة ! وكذلك هناك الآثار الموجودة علي ظهر وجسم أبوا لهول من جراء هطول الأمطار الغزيرة والتي كانت تهطل في مصر قبل ثلاثون ألف سنة ! وكذلك مواقع الاهرامات الثلاث وأبو الهول التي كانت كما يقدر بعض العلماء مطابقة لوضعية معينة للنجوم وبعض الأبراج في السماء في وقت معين من السنة وهو نفس وقت مواجهة أبوا لهول لبرج الأسد الأمر الذي كان مطابقا قبل ثلاثون ألف سنة من قبل الميلاد ! ) . نظرية الصخور الصناعية
إن كل الأبحاث العلمية لم تهتدي حتى الآن الى الطريقة والكيفية الحقيقية التي بنيت بها الأهرامات بهذه الصورة المعجزة . فنظرية الطرق الصاعدة ونظرية التدحرج داخل العجلات الخشبية ونظرية الرفع بالحبال ونظرية الانزلاق على عروق دائرية ونظرية الروافع والآلات الخشبية ونظرية انعدام الجاذبية ونظرية القوى الكونية الخارقة ونظرية التعاويذ السحرية ونظرية الذبذبات الصوتية والشحنات الكهربية وغيرها من النظريات المختلفة .. كلها نظريات تهاوت وسقطت أمام الحقائق والارقام الهندسية المتعاظمة والمخيفة عن حجم هذا العمل الهندسي المعجز .
ومن هنا يقول كاتب ومفكر سويسري مشهور بنظرياته الشجاعة وأفكاره السباقة هو فون دينيغين Von Daenniken والذي أثار كثيرا من ا لجدل في الغرب بسبب هذه الأفكار ، أن كل واحدة من هذه الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقة المتناهية بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت أو غيره حتى تتماسك مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه الحجارة من مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم باستعمال مراكب في النيل وبين المؤلف أن جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز أيضا عن فعل ذلك وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير منها خمسون طنا مع العلم بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه أكثر من 2,5 مليون صخرة ! وحتى الطريقة التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء قد يكونون قد قاموا بربط الصخرة التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل عديدة مثل حجم المراكب المستعملة في نهر النيل وغيرها من الأسباب.ينتقل الكاتب إلى تقديم تفسيره لطريقة بناء الهرم الأكبر فيقول بعد إطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع من عرب وإغريق أن هذه الصخور قد صبت في أماكنها كما تصب الخرسانة ألان , وبذلك فليس هناك من حاجة لقطع هذه الصخور بهذه الدقة ثم نقلها من مكان إلى أخر , بل إن قدماء المصريين كانوا يعرفون خلطة عندما تستعمل يتكون صخر أشد صلابة من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث يعيش ألاف السنين متحملا مرور الزمن وعوامل الطبيعة , وهذه الخلطة كما يقول الكاتب هي عبارة من مواد متوفرة في الطبيعة مع قليل من المواد الكيماوية البسيطة فهي بلا شك أفضل من الخرسانة بمئات المرات فهي أصلب بكثير وتجف بسرعة أكبر من الخرسانة بكثير وقد تكون أرخص, ويقول الكاتب أن العلماء في أمريكا يحاولون الآن الوصول إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير الكاتب إلى أن سر هذه الخلطة العجيبة مع أسرار أخرى عرفها المصريون القدماء مثل علوم البيولوجي واستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا بحيث كانوا يستطيعون استنساخ كائنات نصفها إنسان والأخر حيوان ! مثل الحيوان الذي رأسه رأس كبش وجسمه جسم إنسان , أو رأس إنسان على جسم حصان أو جسم أسد ... وغير ذلك .
فمثل هذه الكائنات كانت موجودة فعلا في الزمن القديم قبل الطوفان وكانت تعيش وتتكاثر ؛ وكذلك هناك معلومات قيمة أخرى عن فروع العلم المتعددة عند قدماء المصريين , مثل سر التحنيط وأصل الإنسان ونشأة الكون وغير ذلك, وكل هذه الكنوز العلمية موجودة في حجرة سرية في الهرم الأكبر ما زال العلماء يحاولون حتى يومنا هذا معرفة مكانها والوصول إليها ولكن مع الأسف بدون طائل حتى الآن . ويقول الكاتب أن العلماء وعند بحثهم عن هذه الحجرة السرية استعملوا أجهزة متطورة جدا تستعمل أشعة يمكنها اختراق الهرم لمعرفة أين توجد هذه الحجرة ولكن الأجهزة أعطتهم في كل مرة بيانات ونتائج متضاربة ومشوشة وغير منطقية مما دفعهم إلى تفسير سبب ذلك بالقول بأن كمية المياة الموجودة ضمن تركيبة الصخور في الهرم الأكبر ( والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها) هي كميات لا يمكن أن تكون موجودة في صخور طبيعية , مما يدفع إلى القول أن هذه الصخور هي صخور صناعية وليست طبيعية وكذلك فان هناك علماء آخرون وعند تحليلهم لهذه الصخور وبعد دراستهم لتركيبة البلورات فيها توصلوا أيضا إلى قناعة بأن هذه الصخور لا يمكن أن تكون طبيعية !.
نظرية الروافع الهيدروليكية السر الحقيقي لأسلوب بناء الهرم يقول الدكتور( أسامة السعداوي) " مكتشـف سر النظرية الهندسية الحقيقية لبناء الأهرامات " ،وصاحب العديد من الإكتشافات الهامة التي أظهرت الحقائق الفعلية والصحيحة عن منجزات الحضارة المصرية القديمة .. والتي غيرت مفاهيم علوم المصريات بصورة جذرية وشاملة :
" من تحليلي الهندسي لكل المعلومات الفنية المسجلة عن الهرم الأكبر قمت بكشف سر خطير يذاع لأول مرة ويتعلق بكيفية بناء الهرم الأكبر . هذا السر الخطير الذي اكتشفته بعد بحوث طويلة هو أن ( الملك خوفو ) استخدم قوة مياه الفيضان المندفعة من بئر صاعد الى حوض وخزان مائي ضخم محفور في القاعدة الصخرية للهرم لرفع الأحجار العملاقة التي يزيد وزنها في بعض الأحيان عن 55 طنا ( كالتي استخدمت في بناء غرفة الدفن الملكية ) الى ارتفاعات شاهقة تقرب من 100 مترا من سطح الأرض ، أي أنه استخدم الروافع الهيدروليكية ونظريات الطفو ونظم الأهوسة ( حجز الماء في أماكن ضيقة ) وقوة اندفاع الماء في الآبار الصاعدة في بناء الهرم الأكبر ورفع أحجاره البالغة الثقل ؛ تماما مثلما نقوم الآن برفع المياه الى الخزانات في العمارات الشاهقة في القاهرة باستخدام اندفاع الماء بدون أي محركات .. مستخدمين القانون الهيدروليكي المعروف :
[ قوة دفع الماء = وزن الماء / مساحة مقطع البئر الصاعد ]
وهو قد استخدم المراكب والطوافات والعائمات الخشبية والقنوات والمواسير الحجرية خصيصا لذلك مستغلا الطبيعة الجغرافية لهضبة الأهرام .
m * g * h
باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة x الارتفاع x الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :
55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..
أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!! وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا ، (( وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم )) على حد قول الكاتب د. السعداوي .
صورة من الجو للهرم المدرج توضح الصورة بجلاء آثار الحوض المائي الضخم المقام أمام الهرم رغم مرور آلاف السنوات ودفن معظمه بالرمال ، ونلاحظ أنه يوجد أسفل الهرم المدرج والحوض المائي المتصل به شبكة هيدروليكية كاملة من المواسير والآبار الحجرية متصلة في النهاية بالبئر الصاعد الرئيسي .. وهو الأمر الذي نراه يتكرر في كل أهرامات مصر .. والصور التالية توضح ذلك بجلاء تام : التجهيزات الهندسية لشبكة القنوات والآبار المتصلة بها في الهرم المدرج
قال بعض علماء المصريات أن الملك زوسر بنى هذه الشبكة من الآبار والمواسير ليسكن فيها هو وأسرته الملكية العريقة على عمق عشرات الأمتار تحت سطح الأرض .. إنه ولا شك تفسير معقول للغاية .. ومن المحتمل أن ملوك أعرق حضارة بشرية عرفها التاريخ كانوا يحبون السكن في شبكات المجاري الحجرية المعقدة والمتشعبة أسفل الأرض!!رفع الكتل الحجرية بالضغط الهيدروليكي :
وهكذا نرى أنه من وجود الآبار الصاعدة والأحواض المحفورة في قواعد الأهرام الصخرية وآبار تخزين المياه وتصريفها وهذه السفن الكثيرة بجوار الأهرامات وبجوار الطرق الصاعدة التي كانت تستخدم كسدود لحجز وتخزين مياه الفيضان ووجود بقايا الأسوار التي كانت تحيـط بكل هرم وبالهضبة نفسها وأن بناء الهرم لم يكن يستكمل الا في زمن الفيضان فاننا نستنج من كـل ذلك أن رفع الحجارة العملاقة كان يتم بنظرية الطفو والنظريات الهيدروليكية وقوة اندفاع الماء . صور ورسومات هندسية توضح بجلاء تام نظام المصارف المائية
وبدون هذه المصارف الضخمة كان لا يمكن التحكم في مناسيب كميات المياه الهائلة اللازمة لعمليات البناء المختلفة وعمليات الرفع بالقوى الهيدروليكية نلاحظ أيضا وجود عدد من السفن بجوار قواعد الأهرامات وأعلى الهضبة لإستخدامها في عمليات البناء المختلفة!
((((((((((((((((( منقول ))))))))))))))))) | |
|