شركة دايلمر كرايسلر العملاقة

تاريخ كرايسلر
شركة كرايسلر التي هي الآن جزء من مجموعة دايملر كرايسلر الألمانية الأميركية العملاقة ظلت لفترة طويلة خلال القرن العشرين احدى اضلاع المثلث الأمريكي الكبير في مضمار صناعة السيارات مع منافستيها جـنرال موتورز وفورد. وعبر السنين مرت كرايسلر بايام ازدهار وايام ازمات كادت تؤدي الى افلاسها. الا انها واصلت صمودها حتى دخولها في "زواج غير متكافئ" مع مجموعة دايملر بنز الألمانية، منتجة مرسيدس بنز -اعرق ماركة سيارات في العالم-. وهنا اهم المحطات في تاريخها: 1875
ولادة والتر كرايسلر في بلدة واميغو بولاية كنزاس الاميركية.

1892
كرايسلر الشاب ( 17 سنة) يبدأ العمل تقنيا في شركة سكك حديد يونيون باسيفيك في بلدة اليس بولاية كنزاس. وهناك يطور ويبني عدته الخاصة ويطلق مقولته الشهيرة "الميكانيكي الجيد لا يثق بأداة لم يصنعها بنفسه".

1908
في سن الـ 33 اصبح كرايسلر المدير العام لشركة سكك حديد شيكاغو الغربية العظمى مع راتب شهري يبلغ 350 دولارا . وفي العام نفسه اشترى سيارته الآولى به بخمسة الاف دولار وهي طراز لوكوموبيل فايتون بيضاء اللون مع مقصورة ركاب حمراء اللون. وقد فكك كرايسلر السيارة بكاملها وأعاد جمعها. وكرر هذه العملية عدة مرات حتى عرف عن ظهر قلب خفايا تقنياتها، كما تعلم قيادة السيارات عليها.

1912
كرايسلر يصبح مدير الانتاج في شركة بويك للسيارات بمقرها مدينة فلينت (ولاية ميشيغن) التي بنيت حولها شركة جنرال موتورز. وقد بدأ كرايسلر العمل براتب سنوي بلغ 6 الاف دولار، وخلال عمله مع بويك رفع كمية الانتاج من 20 إلى 550 سيارة يوميا. كما عمل مع ك ت كيلر الذي خلفه مديرا لبويك، الذي لعب ايضا دورا رئيسيا في شركة كرايسلر لاحقا.

1916
شركة جنرال موتورز تصبح شركة جنرال موتورز المساهمة وتصبح شركة بويك القسم الاول والاهم فيها.

1917
والتر كرايسلر يصبح رئيسا لبويك، وتحت قيادته اصبحت بويك اكبر مصدر عائدات لجنرال موتورز.

1919
كرايسلر يصبح اول نائب رئيس لشركة جنرال موتورز، متوليا مسؤولية الانتاج بالاضافة إلى مسؤولياته في قسم بويك.

1920
بعد سلسلة خلافات مع وليم كرابو ديورانت، رئيس جنرال موتورز، استقال كرايسلر من منصبه . وبعد اشهر قليلة من استقالته عرضت شركة ويلليس اوفرلاند على كرايسلر تولّي شؤونها ومنحته الحرية الكاملة في ادارتها مع عقد مجز وراتب بلغ مليون دولار سنويا. وخلال سنتين قلب كرايسلر اوضاع ويلليس اوفرلاند رأسا على عقب وقاد عملية تطوير كبيرة في الشركة. وبفضل سلفة مصرفية استطاع كرايسلر انهاض شركة ماكسويل للسيارات التي كانت شركة تشالمرز للسيارات تملك 90 % من اسهمها.

1921
كرايسلر يصبح مديرا لماكسويل- تشالمرز. كرايسلر (وكان يومذاك رئيسا لشر ويلليس اوفرلاند) يكلف 3 مهندسين هم فرد زيدر واوين سكالتون وكارل برير بتطوير الفكرة الاولى لطراز جديد من السيارات، وتعزيز انتاجية شركة ويلليس اوفرلاند. الاحرف الاولى لعائلة كل من المهندسين الثلاث اصبح رمز اسم الحلم الجديد للسيارة "زد. اس. بي.". كرايسلر يحول عمل المهندسين إلى شركة ماكسويل - تشالمرز لاكمال العمل على "زد. أس. بي".

1922
اعادة تسمية الشركة ماكسويل للسيارات، ومن ثم شركة كرايسلر عام 1925.

1924
في فندق كومودور بمدينة نيويورك يزيح كرايسلر (رئيس ماكسويل آنذاك) الستار عن سيارة "زد. أس. بي." التي حملت اسمه. وقد زوّدت هذه السيارة بمحرك سداسي الاسطوانات سعته 3،3 ليتر يولّد قوة 68 حصاناً عند 3000 دورة في الدقيقة يمكنها الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 110 كلم/ساعة. كذلك زوّدت السيارة بمكابح وماصات صدمات هيدروليكية. بدءأ انتاج سيارة كرايسلر 6 عام 1924 و بيع منها حوالي 32 الف سيارة .وهي اكبر كمية في وقتها لسيارة جديدة في اميركا.

1925
نقل حقوق شركة ماكسويل للسيارات التي كانت تساوي 400 مليون دولار إلى شركة كرايسلر الجديدة. وشركة كرايسلر تحقق بنهاية العام ارباح صافية بلغت 4 مليون دولار.

1926
كرايسلر يطرح سيارة موديل 4 فئة 58 وهي من اولى السيارات التي استخدمت فيها ماصات صدمات بأرتكازات مطاطية لتخفيف اهتزازات المحرك. مشاركة كرايسلر لأول مرة في سباق لومان للتحمل وانهت السباق لكنها لم تحتل بأي من مراكز النقاط. ظهور اسم "أمبريال" لأول مرة بين طرازات كرايسلر الثلاثة. كرايسلرتحسن ترتيبها بين الشركات الأميركية الصانعة من المركز الـ 27 الى المركز الخامس.

الماركات والمنتجات

مرحبا بكم في عالم دايملركرايزلر الرائع والمثير

تمتلك دايملر كرايزلر الآن تشكيلة من المنتجات الأكثر إثارة والماركات الأكثر قيمة في صناعة السيارات. استنادا إلى البحث والتطوير القوي، فإن هذه الماركات سوف تكون عند الحد القاطع من التكنولوجيا في القطاع المعني بها، حيث تقدم إلى زبائننا أفضل ما فيها من حيث الابتكار، التصميم، السلامة، الجودة، الخدمة والمتعة المطلقة في امتلاك واحدة من منتجاتنا.

مجموعة سيارات مرسيدس

ميباخ مرسيدس بنز سمارت

مجموعة كرايزلر

دودج كرايزلر جيب

قسم المركبات التجارية

ستار سترا مرسيدس بنز فريتلاينر

شاحنات ستيرلينج شاحنات ويستر ستار فوسو



خدمات دايملر كرايزلر

خدمات دايملر كرايزلر بنك دايملر كرايزلر

الابتكار

الإجابات الخاصة بمسائل الغد

إن الخبرة التكنولوجية، السرعة والمرونة قد جعلت دايملر كرايزلر بمثابة القوة الدافعة وراء التقدم في صناعة السيارات. هناك حوالي 26.700 موظفا يعملون في جميع أنحاء العالم حول بحث وتطوير الابتكارات الفنية.

تسجل دايملر كرايزلر حوالي 2.000 براءة اختراع كل سنة، وبالتالي فإنها تؤمن ريادتها في التكنولوجيا والابتكار وميزة هامة على المدى الطويل في وجه منافسة عالمية شديدة وصعبة بشكل متزايد.



مدى التحمل

إن الانتقال إلى النظام الاقتصادي العالمي الذي يضع تركيزا مناسبا على مدى التحمل يعتبر تحديا رئيسيا للقرن الحادي والعشرين. إن مدى التحمل يعني استخدام موارد طبيعية بطريقة ما يتم فيها تلبية الحاجات الحالية للناس بدون فرض حدود على اسلوب المعيشة لأجيال المستقبل. إن الانسجام البيئي، المسؤولية الاجتماعية، السياسة والنجاح في العمل يجب أن لا يكون حصريا بشكل متبادل. في الحقيقة هناك حاجة للتنسيق عن كثب، لأن المجتمع والاقتصاد والبيئة يعتبرون مستقلين ومتغيرين بشكل ثابت ومتواصل.

إن التنقلية أمر ضروري لضمان تطوير قابل للدوام والتحمل

إن تنقل الناس والبضائع يعتبر حاجة بشرية أساسية، شرطا مسبقا هاما للتفاعل الاجتماعي ومكونا جوهريا للحرية، الرخاء واحداث الفرص الوظيفية. وبالتالي، فإن أحد التحديات الرئيسية للتطوير القابل للدوام والتحمل هو ضمان مستويات عالية للتنقل وفي الوقت نفسه الحفاظ على موارد العالم المحدودة.



التعاون بشأن الأعمال في جميع أنحاء العالم

إن مجلس الأعمال العالمي للتطوير القابل للدوام والتحمل (دبليو بي سي اس دي) يعتبر اتحادا يضم حوالي 170 شركة من أكثر من 35 دولة وقطاع صناعي يسعى إلى تأمين قابلية الدوام والتحمل للتطوير الاقتصادي. إن أحد نشاطات المجلس الرئيسية هو مشروع التنقل القابلة للدوام والتحمل. تشارك دايملر كرايزلر في هذا الأمر بشكل فعال، بالاضافة إلى 11 شركة أخرى من صناعات السيارات والطاقة. يهدف مشروع التنقل إلى اعداد رؤية وتصور لتنقل قابلة للدوام والتحمل للناس، البضائع والخدمات التي تعطي أولوية مساوية لاحتياجات المجتمع، الاقتصاد والبيئة. سوف يعمل المشروع حتى عام 2030 وسوف يركز على أمور مثل تقنيات المركبات الجديدة، الوقود المحسن والبديل، البنيات التحتية/ الحاجة المستقبلية لنقل الركاب والشحن، ومدلولاتها السياسية.



دور دايملر كرايزلر

تطبق دايملر كرايزلر المبادئ التي تعزز مدى قابلية الدوام والتحمل وإننا مهيئون للعلب دور ريادي في هذا المسعى. على سبيل المثال، إننا نحمي الموارد البشرية عن طريق ادخال مواد أولية قابلة للتجديد في منتجاتنا وعملياتنا، عن طريق حفظ الطاقة، وعن طريق التركيز على امكانيات اعادة التصنيع خلال مرحلة تصميم وتطوير منتجاتنا. إضافة إلى مشاركتنا في دبليو بي سي اس دي، فإننا نقوم ببحث، تطوير وايجاد الحلول الخاصة بنا لضمان التنقل القابلة للدوام والتحمل.



البيئة

حماية البيئة لدى دايملر كرايزلر

بالنسبة لـ دايملر كرايزلر، فإن أي أسلوب مسؤول عن حماية البيئة يشكل جانبا رئيسيا لحماية والحفاظ على النجاح الجاري للمجموعة.

إن تدابيرنا بشأن حماية البيئة لا تشتمل على عمليات الإنتاج فحسب ولكنها تشتمل أيضا على كامل تشكيلة المنتج، وتأخذ في الاعتبار كامل دورة حياة المنتج من حيث استغلال الموارد الأولية، تطوير المنتج، الانتاج واستخدام المنتج في كافة الطرق لغاية التصرف وإعادة التصنيع.



المسؤولية

التنقل

كصانعة سيارات، فإن دايملر كرايزلر معنية ومهتمة بسلامة المرور. بفضل العديد من الابتكارات الفنية التي تتراوح ما بين كيس الهواء و نظام الرؤية الليلية، فإن الشركة على وشك تحقيق رؤيتها وتصورها من حيث "القيادة الخالية من الحوادث". اضافة إلى ذلك، فإننا نرغب من كل شخص- والأطفال والمراهقين بشكل خاص-معرفة كيفية التصرف بشكل سليم وملائم في الحالات المرورية.

التكنولوجيا والابتكار

إن دايملر كرايزلر تولي أهمية كبيرة لاستقطاب متخصصين مؤهلين من الشباب للعمل في البحث والتكنولوجيا، وبذلك فإننا نحاول الاتصال بالأشخاص من الشباب في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية. تعتقد دايملر كرايزلر أيضا أن لديها مسؤولية اجتماعية لتشجيع الحوار بين الجامعات، مجتمع الأعمال، والعلماء والباحثين المرجوين.

مواطنة جيدة للشركة

كجزء من مجتمع أكبر، فإننا على علم بمسئوليتنا الاجتماعية حيثما نمارس عملا- وفي العالم أجمعه. بالعمل عن قرب مع صانعي القرار في السياسة، العمل والمجتمع بشكل عام، فإن دايملر كرايزلر تسعى لخلق مستقبل أفضل.

التبادل الثقافي بين مختلف الفئات

إن الحاجة لتفهم وحوار ثقافي أكبر بين مختلف الفئات تعتبر واحدة من التحديات الأكثر ضغوطا لوقتنا، وتعتبرها دايملر كرايزلر مسؤولية اجتماعية ومشتركة لتعزيز التبادل الثقافي بين الناس الذين لديهم خلفيات مختلفة.



تراث دايملر كرايزلر

حيثما يكون الأمر متعلقا بشكل عام بالجمهور، فإن تقاليد أي شركة يعتبر واحدا من أكثر الموارد أهمية لصورة الماركة. بالرغم من أن هياكل الشركة تتغير، إلا أن تقاليد الماركات الفردية تمثل شيئا ثابتا يعتمد عليه.

في عام 1998، ظهر هناك انغماس شركتين في التقاليد- دايملر-بنز ايه جي و كرايزلر كوربوريشن. لقد قاما بشكل فعال بتشكيل، وتركا بصماتهما، على كل فصل في تاريخ السيارات.

إن هذه التقاليد الناجحة تعتبر من بين أصول دايملر كرايزلر كلاسيك الأكثر قيمة و قداسة. إنها تشهد وتدل على ثقافة شركة متميزة وتتطلب تعزيزا حريصا قابلاً للاستيعاب وقابل للتوصيل من الناحية العاطفية المؤثرة بالنسبة للعامة بشكل عام. وبالتالي فإن تنمية التقاليد هي مهمة دايملر كرايزلر كلاسيك المتنوعة والمسؤولة.