[size=16][b][size=21][b][b][size=21][b][size=16][b][size=21][/size][/b][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b]
الضلع الثاني:
المشاركة
كثيرا ما نتساءل..
كيف نتحاور مع أزواجنا؟؟
لماذا ينقطع الكلام بيننا؟؟
لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث.. تغيرت الحياة....
لم يعد بيننا أحاديث.. لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة ..
اللهم إلا ما يكون بين الذكر والأنثى.. ولا شك أن الزوج والزوجة يجب أن يكون
بينهما محطات مشتركة يلتحم فيها العقل والوجدان ..
إن السر يكمن في تذبذب هذا الضلع (( المشاركة))
ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرة..
اتسعت الهوة بين الرفيقين .. لأنهما لم يعودا رفيقين!!
بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينية .. وخلااااااص
هيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في رومانسية دائمة مع زوجك ..
لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية.....
تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العمل
حاملا وردة
ومسبل عينيه
ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه افتقدها بشكل جعله ينسى اسمه!!
وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد..
فتصطدم الزوجة بزوج .... متعب .. زهقان .. ربما عصبي.. أو صامت ..
يريد الخروج إلى أصحابه .. لا يعبر لها عن حب أو اشتياق بالطبع..
أما الرومانسية الزوجية .. الحقيقية البناءة .. فهي تعلم المرأة أن صناعة
المودة والحب صناعة نسائية ..
[b][size=21][b][b][size=21][b][size=16][b][size=21][/size][/b][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b]
الضلع الثالث:
الدعاء له أمامه .. وإضفاء المرح ..
يمكنك مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وصفقاته وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..
فيشعر أنك معه في علمه تشاركيه "بقلبك الحاني ودعائك"
وأنك