منتدى طلبه كليه هندسه اسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبه كليه هندسه اسوان

المنتدى الهندسى الترفيهى الجديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علماء الذره العرب..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القيصر
المديرالعام
المديرالعام
القيصر


عدد الرسائل : 511
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

علماء الذره العرب.. Empty
مُساهمةموضوع: علماء الذره العرب..   علماء الذره العرب.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 1:46 am

" اولا "
عالم الذرة المصري د.يحيى المشد


علماء الذره العرب.. Almeshed

" المولد والنشأة: "

ولد الدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932،قضى حياته في الإسكندرية،وتخرج من كلية الهندسة قسم كهرباء جامعة الإسكندرية عام 1952م بعث إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956 ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر وسافر إلى النرويج عامي 1963و1964لعمل بعض الدراسات،ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.

وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه ونشر باسمه خمسون بحثاً علمياً تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية وكعادة الاغتيالات دائماً ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.

في يوم الجمعة 13 يونيو عام 1980 وفي حجرة رقم 941بفندق الميريديانا باريس عثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد.

والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967 عندما توقف البرنامج النووي المصري تماماً ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد أو مواصلة الأبحاث في مجالهم وبعد حرب 1973وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الألوية لإعادة بناء المصانع ومشروعات البنية الأساسية وتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة من أجل الحرب وبالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري في ذلك الوقت بالاهتمام الجاد والكافي الذي يعيد بعث الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة.

في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة فوقع في 18نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها،ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.

أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام حيث أن ماري كلود ماجال"أو ماري أكسبريس"كشهرتها-الشاهدة الوحيدة-وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة أكدت في شهادتها أنه رفض تماماً مجرد التحدث معها وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغير رأيه حتى سمعت ضجة بالحجرة ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.

كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني"حيث قالت:"يحيى كان رجلاً محترماً بكل معنى الكلمة،وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان،ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي،تربينا سوياً منذ الصغر ولذلك أنا أعلم جيداً أخلاقه ولم يكن له في هذه السكك حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل،إنما كان من عمله لمنزله والعكس.

وقيل أيضاً:إن هناك شخصاً ما أستطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي ثم قتله عن طريق ضربة على رأسه وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين:إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل فالرد دائماً يأتي:ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد.

ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد والغريب أيضاً والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته،إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.
" السياسة والصداقة "
الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق قاموا بعمل جنازة للراحل ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة حيث أن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة"رغم أنه توقف بعد حرب الخليج)ومعاش من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.

كما أن الإعلام المصري مع الأسف لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث.

وبقي ملف المشد مقفولاً وبقيت نتيجة التحريات "أن الفاعل مجهول"وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد الصهيوني وما زال المسلسل مستمر على العلماء والمجاهدين والسياسيين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://engineers4ever.yoo7.com
القيصر
المديرالعام
المديرالعام
القيصر


عدد الرسائل : 511
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

علماء الذره العرب.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الذره العرب..   علماء الذره العرب.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 1:49 am





" ثانيا "
الدكتور على مصطفى مشرفة



علماء الذره العرب.. Pic14




- ولد الدكتور علي مصطفى مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، وغرس فيه والده منذ نعومة أظفاره الدين والخلق الكريم، وحبب إليه العلم والاطلاع في شتى المجالات المختلفة.

- حفظ القرآن الكريم فى طفولته، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة: اعمل وإخوانك للإسلام.. لله. وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..

- ظهرت علامات النبوغ والتفوق والصبر والتحمل والتصميم على محياه مبكرا جدا

فقد توفى والده قبل امتحان الابتدائية بشهر ومع ذلك دخل الامتحان وحصل على المركز الأول على مستوى القطر المصرى

- انتقل مشرفة واخواته الى حى عابدين بالقاهرة، التحق مشرفة بالمدرسة العباسية الثانوية فى الاسكندرية وكان مثال للتفوق فتم تحويله الى القاهرة بمدرسة السعيدية الثانوية .نال الاعجاب من الجميع حتى مدرس اللغة العربية لم يكن يناديه الا ( بالسيد) تقديرا واعجابا

- توفيت والدتة قبل ان يؤدى امتحان البكالوريا بشهرين .

- وحين تم اعلان نتيجة البكالوريا سنة 1914 م كان ( على مصطفى مشرفة) الثاني على طلبة القطر المصرى الذين اجتازوا امتحانها بنجاح .

- في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا.

واستمرت المسيرة


- وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية..

- التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.

في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.

اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة

أينشتاين العرب


- بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز الخامسة و العشرين

- في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).

- كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.

ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.

- كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..

- تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.

العالم الموسوعى


- وعلى الرغم من انشغاله بأبحاثه العلمية إلا أنه كان حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.

كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم".

- نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..

- ولم ينس أن العالم لا بد وأن يتفاعل مع مجتمعه ولا يكون منعزلا عنهم ولا ينظر إليهم من برج عاجى .. فقد شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.

- وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين

مصر التى فى خاطره


أول من أكد للحكومة عن وجود ( اليورانيوم) فى صحرائنا المصرية ولكن ليس هذا هو كل ما كان يعنى د مشرفة، وإنما كان يعد الصحراء المصدر الثانى بعد النيل لثرواتنا القومية فكان يتساءل :

متى نعنى بهذه الثروة المعدنية المبعثرة فى صحارينا ؟

أم سنبقى على حالنا ؟

فيصدق قول الشاعر :

كالعيش فى البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول .

- كان لمشرفة فى النيل أمل عظيم وكان يدعو الى انشاء معهد علمى تجريبى لدراسة طبيعات النيل على ان يزود هذا المعهد بالمعامل اللازمة لاجراء التجارب العلمية والعملية

- كان يدعو إلى استغلال مساقط النيل فى استخراج الطاقة الكهربية وكان يستحث الحكومة على السير قدما فى مشروع كهربة خزان أسوان

- نادى بتكوين المجمع المصرى للثقافة العلمية ليكون على غرار " الجمعية البريطانية لتقدم العلوم " وكان د/ مشرفة واحداً من مؤسسى هذا المجمع وشارك بمحاضراتة فى مؤتمره الأول فى مارس 1930م .

أول من أسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية فى السابع من فبراير 19366م واختير عضواً فى المجمع العلمي المصري وقام بتأسيس الأكاديمية المصرية للعلوم .

- اختير الدكتور مشرفة عضواً فى " المجمع العلمي المصري" من السادس من فبراير 1933 وكان اختياره عضواً فى شعبة الفيزياء والرياضه

- ظل الدكتور/ مشرفة طيلة حياته بعيدا عن الأحزاب رغم العروض والرجاءات المتكررة والصداقات المتينة مع زعماء تلك الاحزاب وكان يقول:

"اننى لن ابقى فى اى ح** اكثر من يوم واحد وذلك انى لن اسكت عن خطأ وسيكون مصيرى الطرد من أول يوم " وكان الزعماء يعجبون لهذه المصداقية .

- شارك فى تأسيس اتحاد الجامعة وعمل على إرساء تقاليده وتنشيطه وظل عضوا بارزاً فى هذا الاتحاد إلى أن اختير وكيلا للاتحاد ثم تولى الرئاسة فجعل د/ مشرفة من الاتحاد برلمانا يضم الصفوة من الأساتذة والطلاب وضرب لهم المثل فى طريقة عرض المشروعات ومناقشتها فكان يعطى مؤيدي الرأي الفرصة للإدلاء بآرائهم ثم يعطى المعارضة حقها ثم يستخلص الأصوات للصالح العام .

- كان ينظم المناظرات فى رحاب الجامعة ويشارك فى هذه المناظرات وناظر الدكتور/ طه حسين / احمد امين والاستاذ/ محمد توفيق دياب والاستاذ / عباس العقاد

- تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..

سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:

"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".

- أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.

- أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".

العلم للحياة


"خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء"

هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..

- يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية (أحاديث العلماء):

"هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح"

ولقد نادى بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.

- كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً:

"ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".

فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.

واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".

- ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً. ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.

-وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".

وفاته الغامضة


توفى الدكتور "علي مصطفى مشرفة" عن عمر يناهز 52 عامًا.. يوم الاثنين السابع والعشرين من ربيع الأول الموافق 15 يناير 1950 ...

وباتت ظروف وفاة د. مشرفة المفاجئة غامضة للغاية وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى انه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق أو على يد الصهيونية العالمية ولكل منهما سببه قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله خاصة إذا علمنا أن د.مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم «شباب مصر» كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة، وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت اخبارها الى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د.مصطفى ، اما الصهيونية العالمية فيكفي ان نقول ان نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الاكثر نبوغاً د.مصطفى مشرفة ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن امثالهما.

قال عنه انشتاين تعليقا علي وفاته

(انه لخسارة للعالم اجمع)...

لقد قال الأستاذ الدكتور/ أديب عبدا لله : لقد كان لظهور مواهب مشرفة فى المجال العلمي أثر فى كفاحنا القومى ضد النفوذ الاجنبى فقد عجل ظهور مواهبه بتحرير الارادة المصرية فى مجال العلوم من السيطرة الاجنبية وكان الساسة فى كل بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار الضخم فى كل مجال من مجالات الحياة .

" وقدمت الاذاعة فى امريكا د/ مشرفة على انه واحد من سبعة علماء فى العالم يعرفون اسرار الذرة .

وقد اطلق اسم د/ مشرفة على شارع فى القاهرة وهو شارع الذى كانت فيه الفيلا التى سكنها مشرفة حتى وفاته , واطلق اسمه على شارع فى الاسكندرية وعلى شارع فى دمياط كما اطلق اسمه على المدرج الاول فى كلية العلوم وعلى معمل قسم الرياضة بالكلية وعلى مدرسة اعدادية بمدينة دمياط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://engineers4ever.yoo7.com
القيصر
المديرالعام
المديرالعام
القيصر


عدد الرسائل : 511
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

علماء الذره العرب.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الذره العرب..   علماء الذره العرب.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 1:51 am

ثالثا : الدكتورة سميرة موسى

علماء الذره العرب.. A404fa6833



ولدت الدكتورة سميرة في 3 مارس من عام 1917 .. وكان ذلك في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية.

في السنة الثانية من عمرها جاءت ثورة عام 1919 لتنادي بحرية الوطن.. وفتحت سميرة عينيها على أناس قريتها الذين يجتمعون باستمرار في دار الحاج موسى يناقشون الأمور السياسية المستجدة ويرددون شعارات الاستقلال الغالية، هيأ هذا المناخ لسميرة أن تصاغ امرأة وطنية تعتز بمصريتها وعروبتها دائماً.. وعندما شبت فتاة يافعة.. وجدت تياراً آخر ينادي بحرية تعليم المرأة.. في جميع مراحل التعليم.. كان من قياداته صفية زغلول، وهدى شعراوي، ونبوية موسى، وغيرهن، إلا أن هذا التيار أثر تأثيراً غير مباشر على تقدم سميرة في علمها... وضحى والدها الحاج موسى بكثير من التقاليد السائدة ليقف إلى جانب ابنته حتى تكمل مسيرتها... وسط تشجيع من حوله بالاهتمام بهذه النابغة.

تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم.. وكانت مولعة بقراءة الصحف التي لم يخل بيت أبيها منها.. وأنعم الله عليها بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.

في 23 نوفمبر من عام 1927، توفي سعد زغلول، وتولت الطفلة سميرة التي لم يتجاوز سنها عشر سنوات قراءة الخبر كاملاً لضيوف والدها قراءة عربية راقية .. وحينما توافد آخرون لسماع الخبر من جديد ألقته سميرة عليهم من الذاكرة دون الحاجة إلى الجريدة.

انتقل الحاج موسى مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها .. واشترى ببعض أمواله فندقاً بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية . التحقت سميرة بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها نبوية موسى

حصدت الطالبة سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.

ولقد كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها .. حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.

ويذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933.
اختارت سميرة موسى كلية العلوم .. حلمها الذي كانت تصبو إليه.

وهناك .. لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم .
كان د. علي مشرفة البطل الثاني في حياة سميرة موسى بعد أبيها حيث تأثرت به تأثراً مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية .. بل أيضاً بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.

حصلت د.سميرة على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها .. وعينت كأول معيدة بكلية العلوم ,وحصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع .. ومن ثم تخرج الدول الفقيرة من حكر الدول الغنية كأمريكا.

مع الأسف الشديد .. لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى، ولا نملك إلا أن نتجول في فكرها الغامض في محاولة للاستفادة منه قدر المستطاع.
لقد كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت الدكتورة سميرة ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل .. وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
حيث قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي.

وما المعادلة التي توصلت إليها إلا ثمرة هذا الفكر النابض عند د. سميرة .. تلك المعادلة التي لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي.
عملت د. سميرة على إنشاء هيئة الطاقة الذرية .. وتنظيم مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم.
لقد كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول:
أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين، ونزلت متطوعة للخدمة في مستشفيات القصر العيني؛ للمساعدة في علاج المرض بالمجان.

د. سميرة موسى كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
كانت د. سميرة مولعة بالقراءة . وحرصت على تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث .. حيث الأدب والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة.
أجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود، كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع .. وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها.

شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم .. انضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر عام 1932 والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني صمويل وشاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش .. وكان د. علي مشرفة من المشرفين على هذا المشروع، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محو الأمية في الريف المصري، وجماعة النهضة الاجتماعية .. والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة، كما انضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.
تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل .. متأثرة بأستاذها أيضا د.علي مشرفة ولها مقالة عن محمد الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر.

ولها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة .. وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.
وقد أوضحت جانباً من فكرها العلمي في مقالة: ما ينبغي علينا نحو العلم حيث حثت الدكتورة سميرة الحكومات على أن تفرد للعلم المكان الأول في المجتمع، وأن تهتم بترقية الصناعات وزيادة الإنتاج والحرص على تيسير المواصلات .. كما كانت دعوتها إلى التعاون العلمي العالي على أوسع نطاق.

سافرت د.سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا .. ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها .. ففي خطاب إلى والدها قالت: ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده؛ لأنه غريب.

مر أكثر من 48 عاماً على رحيل د.سميرة، وما زال حادث مقتلها في أمريكا محاطاً بالغموض.
استجابت الدكتورة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر، وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد .. وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسمًا مستعاراً وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها.

كانت تقول لوالدها في رسائلها: لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة.. ولقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.

وفي أخر رسالة لها كانت تقول: لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم .

أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟ .. ومن كان فيها؟

أين ما توصلت إليه الشرطة الأمريكية؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟ .. أين .. أين؟

هل ماتت د.سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟
وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952 ....

سلمت إلى والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها وكانت آخر ما خطته فيها:

.. ثم غربت الشمس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://engineers4ever.yoo7.com
AlExAnDeR
عـضـو اســاسى
عـضـو اســاسى
AlExAnDeR


عدد الرسائل : 169
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

علماء الذره العرب.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الذره العرب..   علماء الذره العرب.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 1:40 pm

الف شكر يا قيصر علي هذه المعلومات القيمه ويارب يكون في ناس في مصر تكون زييهم وتكمل مسيرتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.allah.com
Queen
مشرفة قسم شئون حوّاء
مشرفة قسم شئون حوّاء
Queen


عدد الرسائل : 207
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

علماء الذره العرب.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الذره العرب..   علماء الذره العرب.. Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2008 3:49 pm

شكرا ليك يا قيصر بس انا بستغرب هما كلهم اتقتلو ليه ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علماء الذره العرب..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبه كليه هندسه اسوان :: عـــــــــــــــــا مّــــــــــــيِــــــــــــات :: كـــلام ســـيـــاسى :: شـخـصيـات لـهـا تـاريـخ-
انتقل الى: